الأربعاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٨

قلب برئ

يولد الانسان طفلا بريئا فيمر بحياة المصالح
بحياة الغدر
بحياة الذاتية
بحياة الانانية
فهل يستطيع أن يبقى كما هو بريئا
أم ستموت منه
فنسأل سؤال هنا
هل البراءة عمرها قصير ؟ أم؟ .........م
عندما تكون وحدك بهذه الدنيا ،
فتنظر حولك لم تجد سوى وجوه زائفة ، تنتظر وجود نقطة ضعف لك حتى تضربك بها ،
وتجد وجوه ذاتية لا تحب سوى ذاتها ولكن لا تعنى لها الناس شيئا ،وجوه غادرة تتلذذ بقتل الآخرين ،
وجوه خائنة تشتهى ما بيد الغير ،
وجوه كارهة لا يعنى لها الحب شيئا سوى يوم يطلقون عليه عيد الحب ،وجوه سوداء غضب الله عليها بما تفعله

قلب يتساءل


وقفت أمام العالم أتسائل
هل كل هذا الكره الذى يوجد بين الناس قد خلق معهم أم هذا من صنعهم
الحب من صنعك يا رب والكره من صنع الناس
قد تربيت فى عالم ملئ بالصراعات
بقيت تتلقفنى الدنيا بين ذراعيها
هل من شخص يخلصنى من بين أنياب هذا الوحش الكاسر
تسائلت عن الحب الذى سمعت عنه
أين هو الآن؟
هل هو محى من الوجود؟
هل يوجد الآن قلوب محبة مخلصة؟
أتمنى مقابلتهم

قلب يقاسى

القسوة
كلمة بقيت تتردد بداخلى كثيرا،فما الحل؟
عندما يكون الحب منبعه المصلحة فستتحول الناس الى وحوش جائعة.
عندما يكون الذات أبعد من أن نصل اليها فسنعيش بالدنيا دون هدف محدد.
عندما تكون الحياة فى منتهى القسوة فالموت أكرم كثيرا من الحياة .
عندما تكون وحدك بدون من يفهمك فالموت أرحم كثيرا من العيش بداخلك.
عندما تكون الصداقة هى باب الخيانة فالعيش بمفردك هى الغاية الكبرى .
عندما تعيش وقد انطفأ بداخلك شعاع الامل فلا تجد أمامك الا الاصطدام بأرض الحياة الصلدة
عندما تكون الواقعيه هى الشئ الذى تأمله فالخيال هو أتفه ما تجد .
عندما تضيع منك أحلامك على أرض الواقع فحاول أن تبحث عن حلم فى الواقع.
فأنت اذا قد فهمت الحياة جيدا ، فحاول أن تحل لغزها الذى صعب علىّ حله

القلب يقول (في عينيك عنواني)


وقالت سوف تنسانى ،
وتنسى أننى يوما ، وهبتك نبض وجدانى ،
وتعشق موجة أخرى ، وتهجر دفء شطآنى
وتجلس مثلما كنا ،لتسمع بعض ألحانى ،
ولا تعنيك أحزانى ،
ويسقط كالمنى اسمى ، وسوف يتوه عنوانى ،
ترىستقول يا عمرى ، بأنك كنت تهوانى........

القلب يحذر اللسان

لا تجعلن لسانك ثرثارة .... واجعل منه الشهى الطيب
و اجعله عامرا بذكر ربه .... واجعل كلامه فى كل حين أدبا
واترك فضول الكلم من طرفه .... واجعله بالحكم والمواعظ واهب
لا يخنك فى لفظة تكن لك نار .... وتبقى حسرات عليك لا تذهب
فاحفظه ما بقيت واجعله .... لك ذخرا تفوق ولا تنصب
وتذكر فى كل لحظة أن عليك .... عتيد لا يغفل وأيضا رقيب

القلب يفضى إحساسه

أريد أن أقول أو أكتب ما أحس به الآن كل ما أحس به هو أننى مليت الجلوس وعدم فعل شئ فالحياة بدون متاعب وأشغال مملة جدا
فأتسائل هل لابد من المتاعب لانسان كى يحس بأنه يستحق العيش ؟!احساس غريب لماذا هذا الاحساس فى رأيكم
أسئلة كثيرة لم يستطع أحد الاجابة عليها ...............لماذا الممنوع مرغوب؟
لما كل ما نريده يحدث عكسه؟
لما لم نرضى بما نفعله؟
لما احساسنا دائما بعدم الرضى عن أنفسنا ؟
لما دائما نهتم بالمظهر الخارجى لانسان؟ولم نعتنى بما داخله ولا نكتشف ذلك الا بعد ما نخسر شيئا معه؟
أسئلة أريد أحد يجاوبنى عليها
لماذا نبحث دائما عن المتاعب ومن يريحنا نبتعد عنه ؟
لماذا نحب من لا يحبنا ونابتعد عن ما يحبنا

الأحد، ١٧ أغسطس ٢٠٠٨

حكمة قلب


اذا اردت شيئا بشدةفاطلق سراحه
فان عاد اليك فهو ملك لك الى الابد
وان لم يعد فهو لم يكن لك من البداية