عروسة ماما

أولا أحب أشكر كل من علق على البوست اللى فات

وكل ما تمنيتوه لى من سعادة ودعواتكم
و أريد أن أنوه عن شئ أنها ليست قصتى بل قصة أحد أصدقائى

والموضوع ما كملش ، الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه .

وده هيكون موضوع النهاردة

هحكيلكم على قصتين وأنتم تقرروا وتدونى رأيكم

___________________________

لما واحد يكون عنده 31 سنة ولسة مش قادر يقرر ولا يختار إنسانة يتزوجها وعايز مامته تختار العروسة،

ومامته ماعندهاش ثقة فى اختياره ، ويروح يحب واحدة ويعلقها بيه وبعد كده يقولها ماما مش موافقة ، إزاى واحد فى السن ده ومش قادر يختار.

القصة التانية واحد بعد مايروح لواحدة ويقولها أنا معجب بيكى وهتقدملك بعد النتيجة وأنا إنسان مرتاح ومش مستنى الوظيفة وفى نفس الوقت بعد حوالى ساعتين يتصل ويقولها ، أنا كلمت بابا ومش موافق ، يعنى هل يوجد إنسان مش عارف تفكير باباه إيه ، وبيكلم بكل ثقة وغرور إنه هيجى ويتقدم وعملها من البحر طحينة ويمكن كان عايز يدخلها من منطقة الزواج لأنه لم يجد سكة تانية غير ده فهى جادة جدا ، ولما لم يجد جدوى من ذلك قالها بابا مش موافق يعنى دول رجالة.

هنا نأتى لبعض الأسئلة التى تعبت من التفكير فيها

ليه الولاد بيحبوا يعشموا البنات تحت ستار الحب ، وعندما يأتون لمرحلة الزواج يخلى ماما تختار العروسة؟

هو لايستطيع اختيار الانسانة التى يريد الزواج بها ، فكيف سيختار بعد ذلك فهو عاجز عن اختيار شئ

ليه الولاد بيقولوا الكلمة المشهورة ، البنت اللى أمشى معاها مااتجوزهاش

فيه كلمة قالها واحد قديم شوية من الجيل اللى فات، أنا اتعرفت على مراتى فى الجامعة ولما اتخرجنا اتجوزنا ، ليه دلوقتى لو حبوا فى الجامعة مايتجوزهاش ، كده عايز يتجوز واحده واحد غيره حبها .

لما كل واحد مصرح ليه يعرف عشرين واحدة قبل الجواز ، هنجيب منين بنات معرفتش شاب

وكل واحدة حبت واحد وكانت فاكرة انه دنيتها تترهبن وتعقد من جواز

ليه كل الولاد مش بيحبوا الصراحة لو صارحتهم واحدة بانها حبت قبل كده

أنا تعبت من مشاكل صحابى لأنها كلها شبه بعض

لما أنا كل أمنيتى إن أقابل إنسان أحبه ويحبنى ونبنى حياتنا مع بعض ونتجوز

أفقد الأمل فى وجوده بسبب التفكير ده

يبقى عمرى ما هلقاه ،

إحنا فى القرن الواحد والعشرين ولسة الولاد بيخلوا ماما تختار العروسة،

وممكن نقول هى عروسة ماما مش هى اللى اختارتها

*************************

يمكن عنيفة فى كلامى لكن أنا خلاص تعبت مما أراه

أعتذر عن الإطالة

اعتراف جنننى