ابتسامة
وفرحة غامرة
تحسها وهى ترتدى ملابسها
وتقف أمام مرآتها
وتضع بعض
اللمسات الفنية الأخيرة
فى زينتها وتحس أنها حمامة بيضاء
تطير لم تلمس رجليها الأرض
ويكاد قلبها أن يقف من الفرحة
وتسمع صوته أعلى من موسيقى الحب
وتنظر إلى الساعة فالثانية كالسنة تمر
فقد اشتاقت للقاؤه فمر أسبوعا كاملا
لم تنظر لعينيه وتهرب منهما بحياء
وتغرق فى بحرهما وترى أجمل أيام حبها بالداخل
ولم ترتمى بين قلبه لتنسى قسوة أيامها
وتبنى معه أجمل مستقبل فكل غمضة عين
تحلم وكأنها رأته وسلمت عليه
وأحست برعشة الحب
وسمعت أجمل الحروف
التى تجعلها ملكة متوجه على عرش قلبه
وأخرجها من أحلامها صوت دقة الساعة السادسة
فحان وقت نزولها فأسرعت وكانت تجرى على السلم
كأنها طفلة صغيرة ترقص من فرحة قدوم العيد
ذاهبة للملاهى
تلعب مع الأطفال بكل براءة لا تحمل أية هموم
فكانت تسابق الوقت لتصل فى ميعادها
وهى تتخيل اللقاء
حتى وصلت للمكان الموعود على الشاطئ
فكثيرا ما تقابلوا هنا
ولكن لم تجده بحثت عنه بقلبها قبل عينها
وفجأة انطفأ النور فى وجهها
فجاءت فى لحظة واحدة الأسباب
التى يمكن أن تعطله
وأحست برجفة فى قلبها وكادت دمعة حزينة
تنزل على جبينها وهى وسط حيرتها
وإذا أحست بلمسة
على خدها ورائحة وردتها المحببة
فشعرت بدموعها تنهمر
فتعرف هذه الرائحة واللمسة جيدا
طالما أحستها
والتفتت ورأته ...........................
يبتسم ابتسامته المعهودة
وينظر إليها بكل شوق وحب
فارتمت فى أحضانه
ولم ترد تركه
فقد أخره
شراؤه للوردة.
هناك تعليق واحد:
شكرا على عملك
العاب
إرسال تعليق